كلمة من المدير التنفيذي
“تأسست شرکة بان للتقنیة والتجارة الدولیة منذ ما یقرب من ٣٥ عاماً، وقد نمت أعمال الشرکة بشکل کبیر نسبیاً. توقعاتنا للسنوات القلیلة التالیة تشیر إلی ضرورة الاستمرار والتوسع، إذ أننا نادراً ما نقضي وقتا للنظر إلی الوراء في التغییرات التي شهدناها على مر السنین، وقد فضلنا بدلا من ذلك أن ننظر إلی ما ینتظرنا فيي الجهة المقابلة في عملنا. بالتأکید، کانت تغییرات هامة وتستحق التأمل، ولکن القاسم المشترك هو نفسه دائما.
هدفنا أن نکون في القمة عن طریق استخدام التقنیة وکل الإمکانیات وتسخیرها والاستفادة من ذلك لصالح عملائنا. بالنسبة لنا لا یوجد شيء أکثر أهمیة من الریادة
في التطور لمتابعة کل ما هو جدید وتحدید فوائده ومن ثم دمجه في سوق العمل، حیث تشهد عملیاتنا ومنجزاتنا السابقة على ذلك. کانت هناك العدید من الدراسات على مر السنین والتي ساعدت على نمو الشرکة وتقدمها، ولکن الرکیزة الأساسیة التي اعتمدنا علیها هي تجاهل فکرة ما هو ممکن أو مستحیل، وأن نضع أفکارنا على ورقة بیضاء وأن نسمح للخیال بالإبداع والتألق، فعندما نتأمل في الماضي، نرى الکثیر مما یشیر إلی التحولات المحتملة التي تنتظرنا على الطریق. هناك بعض الممارسات الثابتة والتي لا تتغیر مثل معرفة عملائنا، وتلبیة احتیاجاتهم، وتقدیم کل ماهو جید وجدید وهذا لن یتغیر أبداً. وبینما نحن فخورون بما أنجزه فریق شرکة بان للتقنیة والتجارة الدولیة على مر السنین، هذا الثبات والتماسك والانسجام في التوظیف یساهم بشکل کبیر في مساعدتنا على الوفاء بالتزامنا ومهامنا.
نرى أمامنا أفقا کاملا من الفرص لمواصلة تعریف أنفسنا وإیجاد السبل الأمثل لمساعدة عملائنا، فمن بنیتنا التحتیة المتطورة على مدى السنوات العدیدة بجانب الموهبة والإبداع من کوادرنا التي من شأنها صیاغة مستقبلنا في السنوات القادمة، مع التقدم والتطور هدفنا ما زال بسیطا ولم یتغیر، البحث عن السبل والمعرفة التي یمکننا الاستفادة منها مع الاستمرار في إضافة قیمة لعملائنا من خلال المساعدة الإداریة في عملیاتهم اللوجستیّة، والتحلیلیة والتطویریة. کما أننا نتطلع إلی العمل معهم من خلال الاستماع إلی التحدیات، فهم الاحتیاجات والفرص والاستجابة لذلك مع فریق قادر وموهوب لدینا في الشرکة. مع النجاح تأتي المسؤولیة، لذلك نحرص على إعادة الاستثمار في حمایة وتنمیة المجتمعات التي نعمل فیها، إذ نبذل قصارى جهدنا لتطویر أعمالنا وازدهارنا، ونأخذ على محمل الجد جمیع مسؤولیاتنا تجاه البیئة والمجتمع. ”
أحمد السفیاني